كلمة امين المكتبة

1212

     في ايمان عميق في جامعة المثنى في رئاستها وكوادرها العلمية الكريمة بأهمية العلم والمعرفة في بناء وطن يقوم على العلم في مفاصل حياته كلها، حرصت على بناء مكان علمي حقيقي يتيح المعرفة والثقافة لطالبها أنا شاء، فشرعت ببناء المكتبة المركزية وتوفير متطلبات نجاحها كلها، فكان توفير المبنى المناسب والاثاث الجيد والكتب العلمية التي تغطي حاجة الطلبة والاساتذة والباحثين في الجامعة وخارجها لتشارك في صناعة العقل المعاصر للأنسان العراقي وترفده بما يجعله انسانا وطنيا محبا متعلما. أنتقل موقع المكتبة المركزية الى اكثر من مكان حتى تحققت النقلة النوعية لها ولطبيعة عملها ببنايتها الجديدة، والتي صممت لتراعي حاجات ومهام المكتبة الجامعة المتطورة من حيث المساحة والوظيفة المكانية.اصبحت المكتبة المركزية وبعد مرور ستة اشهر من العمل المستمر والرعاية المباشرة من السيد رئيس الجامعة ومساعديه في الشؤون العلمية والادارية، اصبحت أكثر المؤسسات تطورا على صعيد الجامعة ، وكان الحدث الابرز هو أفتتاح المكتبة المركزية بشكلها النهائي في نيسان 2014 لتأخذ دورها الحقيقي في رفد جميع من يرتادها بمصادر المعلومات المختلفة من جمع وتنظيم واسترجاع وبث مصادر المعلومات بكل أشكالها، ، ويرتاد المكتبة المستفيدون من امكاناتها يوميا، ينتفعون منها على وفق نظام إعارة ألكتروني متطور حيث يقوم كادر المكتبة بأدخال وتصنيف و فهرست الكتب وفق احدث النظم العالمية وهو تصنيف الكونكرس الذي يتسع الى الملايين من الكتب وهو ما تسعى له جامعة المثنى وعلى رأسها السيد رئيس الجامعة الذي يطمح أن تتسع المكتبة إلى أكثر من مليون كتاب، وقد دأبت المكتبة على أقامة معارض للكتب مستمرة لإتاحة الفرصة للجميع لمتابعة ماينشر من الكتب والحصول عليها. وأخيرا نعد الجميع بمتابعة الجهد في مجال نشر العلم والمعرفة والثقافة …. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                                                                            مصطفى عباس الهنداوي

                                                                             أمين عام المكتبة المركزية

                                                                                      2013-2016

   …………………………………………………………………………………..

    اهتمت الشعوب بالعلم ورفعت من شأن العلماء ؛ فهو السر العظيم الذي يمسك بيد الأمم ليخرجها من سدم الظلام والجهل الى نور المعرفة ، وهو التاج الذي يوضع فوق رؤوس اصحابه ليكسبهم الهيبة والجلال وبفضل العلم تطورت العديد من المجالات ومن بينها الجامعات ذلك الصرح الذي يبث العلم والمعرفة والاهتمام بالطالب والاعتناء بالكتاب والمكتبة وهذه الاخيرة تمثل جزءاً فعّالاً في النظام التعليمي فهي التي تضيء العقول وتنير الدروب للباحثين والدارسيّن ومصدر حصولهم على المعلومات والبيانات التي يحتاجون إليها ، وشهدت المكتبة المركزية في جامعة المثنى على مدار الايام تطوراتٍ كثيرةٍ بفضل السيد رئيس الجامعة ومساعديه في الشؤون العلمية والادارية والكوادر الكريمة لرئاسة الجامعة والمكتبة المركزية التي أصبحت تهيّئ لمرتاديها سُبلاً أسهل للحصول على المعلومة بمختلفِ أشكالها من خلال توفير الألاف من الكتب الورقية والالكترونية أو رسائل واطاريح جامعية او مراجع ودوريات او الخدمات الالكترونية التي يمكن من خلالها الحصول على المعلومات من المكتبة الالكترونية والرقمية والمكتبة الافتراضية تحت تنظيمٍ من مسؤولي المكتبة فضلاً عن الدورات وورش العمل واقامة معارض للكتاب وتطبيق الانظمة الالكترونية الحديثة والمتكاملة في التصنيف والفهرسة والاعارة الخاصة بالمكتبات الجامعية خدمةٍ لأكبر عدد ممكن من الطلاب والباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية وتلبية رغباتهم واحتياجاتهم من المعلومات ، وتتطلع الامانة العامة للمكتبة المركزية ومنتسبيها كافة لتوفير كل ما هو جديد ونافع في مختلف التخصصات وتقديم كل الخدمات التي تغطي حاجة مستفيديها في جامعة المثنى وخارجها وأخيرا نعد الجميع بمتابعة الجهد ومواصلة عمل من سبقنا من امُناء المكتبة المركزية في جامعتنا لغرض تطوير هذا الصرح الثقافي ليكون حاضنة تنشر العلم والمعرفة للجميع .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

 

 

                                               جاسم وحواح الجياشـي

                            الامين العام للمكتبة المركزية

                                                                            2018